
عالم بدون الفوتونات… عالم بلا حياة
ماهي الفوتونات؟ وما هي أهميتها للحياة؟ وما الوظائف التي تقوم بها في الكون والطبيعة وللأحياء؟ وما هو مصدرها؟ ولماذا يعتبرها العلماء من عجائب الكون؟
هذا ما سنحاول الإحابة عليه في هذه المقالة.
من كل بستان علمي باقة
من كل بستان علمي باقة

ماهي الفوتونات؟ وما هي أهميتها للحياة؟ وما الوظائف التي تقوم بها في الكون والطبيعة وللأحياء؟ وما هو مصدرها؟ ولماذا يعتبرها العلماء من عجائب الكون؟
هذا ما سنحاول الإحابة عليه في هذه المقالة.

إذا كانت المسافات والأحجام التي تواجهنا في الكون الفلكي شاسعة في الكبر، بحيث قد يصعب على العقل تصورها، وكلما توسعنا في السفر فيه وجدنا ما هو أبعد وأكبر، فكذلك الذرة كلما غصنا في عالمها واكتشفنا أحد أجزائها الصغيرة، فتح لنا بابا إلى ما هو أصغر وأغرب، إلى ما يصعب تصوره بالعقل البشري، ولا يزال البحث مستمرا وسيبقى

نعيش فوق أديم الأرض وتحت رحاب السماء، ونمضي في حياتنا اليومية تجرفنا شؤوننا العاجلة التي لا تنتهي، ولا نكاد نلقي بالاً إلى ما يحيط بنا من عجائب وظروف وأحوال مُسَخَّرة لنا في كل لحظة وحين، ولولاها لما استطعنا أن نعيش في هذ الكون العظيم، بل لما وُجِدْنا فيه أصلاً.
ومن هذه العجائب، قوى أربع تؤثر في كل ذرة من ذرات هذا الكون، بما فيها ذرات أجسامنا،